عبد الرحمن ابن المعتقل الشيخ عبد العزيز الوهيبي يصف طريقة اعتقاله

قصة اعتصام 21 محرم

بسم الله الرحمن الرحيم

خمسة أيام انتهكت فيها أبسط حقوقنا وظلمنا فيها ولكنها كانت أياما رائعة لا تنسى…

سأحاول أن أختصر ما حدث لنا منذ الاعتقال وحتى الإفراج

بعد صلاة الجمعة مباشرة سمعنا صراخ رجل يطالب بالإفراج عن المعتقلين ثم اختفى الصوت في ثوان

وبعد الصلاة على الجنائز خرج الناس إلى بيوتهم وكانت هناك مجموعات صغيرة من الناس متفرقين خارج المسجد في الجهة الشرقية

وكان هناك تواجد كثيف لرجال الأمن وكان هناك رجال كثيرون متفرقون يراقبون كل ما يحدث (بلباس مدني) وكانت وجوههم كقطع من الليل

واستمر الحال مدة ساعة أو تزيد ثم ذهب بعض الناس إلى بيوتهم لعدم حدوث أي شيء حتى الآن وبقي عدد يقارب الثلاثين اجتمعوا مع بعضهم

ثم جاءنا أحد العسكر وطلب منا الذهاب فتوجهنا إلى المنطقة الشمالية ثم إلى الشرقية ثم إلى الغربية وهناك حاصرتنا قوات الأمن الخاصة

كانوا كمن ألقي في قلبه الرعب فكنا بمجرد النظر إلى أحدهم يتراجع من الخوف وكانوا لا يأخذون أحدا منا إلا إذا اجتمع عليه عدد كبير منهم

وقاموا بضرب البعض بالعصي حتى أنهم ضربوا شابا على رأسه وأدموه

ثم أدخلونا الباصات وهناك رأيت شبابا في مقتبل العمر كأنهم الجبال الرواسي كانوا في عزة وثبات وشجاعة عجيبة وكأن الخوف نزع من صدورهم كان كل واحد يهتم بمن بجانبه وكأنهم أخوة من النسب بل وأعظم وهذا من فضل الله علينا ولم أصدق أذني فقد سمعت نقدا صريحا للظلمة أما العسكر والمباحث بل وسمعت كلاما من شباب دون الثامنة عشرة وكأنه كلام رجال قد نضجت عقولهم وكبرت أسنانهم ومع هذا كله إلا أنه كان هناك تعليقات وطرفات تلقى بين الحينة والأخرى تضحكنا وتسلي أنفسنا ثم قيدوا أيدينا وقاموا بتصويرنا بكاميرا فيديو ثم ذهبوا بنا إلى مبنى قوات المهمات والواجبات الخاصة

وفي هذه الأثناء قاموا بالقبض على النساء وقاموا بإحضار شخص (عبدالله آل رشود) من المستشفى كان قد سقط مغشيا عليه عندما قام باعتراض من ألقى القبض على أهله وقد كان مصابا بمرض في القولون ومرض في الصدر وأحضروه إلى المبنى وحالته الصحية متدهورة ويحمله اثنين من رجال الأمن

وهناك في مبنى قوات المهمات والواجبات الخاصة قاموا بتحقيق مبدئي معنا وأخذوا بصماتنا وعينة من دمائنا وقاموا بتصويرنا ولا تسألوا عما حدث أثناء التحقيق والتصوير فكنا أحيانا نمسك بطوننا من شدة الضحك على ما يفعله بعض المعتقلين مع العسكر ورجال التحقيق لقد كنا نشعر بالعزة والكرامة حقا وكان هذا مما تفضل الله به علينا من الطمأنينة

وهناك دارت حوارات مسلية بين المعتقلين وكانت معنوياتنا مرتفعة جدا بل وكنا مسرورين بالتعرف على بعضنا البعض

فقد رأيت وجوها نيرة وأنفسا طاهرة زكية وكان أكثر المعتقلين من فئة الشباب وكان هناك سبعة تقريبا أعمارهم دون الثامنة عشر

أما المحققين والمباحث فلا تسألوا عن تلك الوجوه ولا تسألوا عن الخوف العجيب الذي أنزل بهم فمع أننا مقيدين إلا أنهم لا يأتون للفرد منا ويكلمونه إلا وهم مجتمعين وكانوا ينادون بعضهم البعض لئلا يتفرقوا

وكان هناك رجل من المعتقلين يسمونه (شليويح) لم يسلم من لسانه جندي ولا ضابط ولا حتى المحققين فقد كان يمتلك جرأة عجيبة وكان يضحكنا بسلاطة لسانه على العسكر لقد كان وقتا رائعا…

المهم بعد كل هذا وبعد أخذهم لجوالاتنا وبطاقات الأحوال فرقونا فالذين أعمارهم دون الثامنة عشر ذهبوا بهم إلى دار الأحداث

والباقون فرقوهم على شرطة الحمراء وشرطة العليا وشرطة الصحافة وشرطة الدرعية وكان هذا قرب صلاة العشاء

وكنا في باصنا متجهين إلى شرطة العليا نتبادل القصص والأشعار وكان العسكري المرافق يتعجب من سرورنا ويقول : كيف تفرحون وأنتم معتقلين؟! وكان هذا من فضل الله علينا…

ذهبوا بأخي عمر إلى شرطة الحمراء وذهبوا بي وبستة آخرين معي إلى شرطة العليا

يخبرني أخي عمر أن معهم شابا لم يشارك في الاعتصام وإنما كان داخل المسجد يقرأ القرآن وقاموا بالقبض عليه يقول أنه قد تولد لديه كره شديد لهذه الأجهزة بسبب هذا العمل وأخبرني أن إيمانهم بالله كان يزداد وكانوا يقومون الليل جماعة

أما في شرطة العليا فقد وصلنا بعد صلاة العشاء ودخلنا مكان التوقيف فإذا أرضيته بلاط بارد وليس فيه قطعة قماش

وبعد الأخذ والرد أحضروا لنا ثلاث قطع لا تكفينا فكنا ننام عليها ولم يكن لدينا غطاء وكانت بالية جدا فكان أحدنا يستيقظ من نومه

أربع أو خمس مرات في الليلة من برودة الأرض وقسوتها

وكان معنا عبدالله آل رشود وأخواه سعد وخالد وكان عبدالله متعبا جدا وأصابه تشنج ولم يسمحوا لإخوته بالإتصال على أهلهم لإحضار دوائه إلا بعد ساعات

وكانت أسرة آل رشود تذكرني بأسرة آل زعير فوالدهم معتقل منذ تسع سنوات وكذلك بعض أبناء عمومتهم.

وقد خرجت كامل أسرتهم (أبنائهم الثلاثة وأمهم وأخواتهم وحتى جدتهم ) وبعض أبناء خالاتهم وعماتهم وقد ألقي القبض عليهم جميعا.

وكان معنا شخص اسمه ياسر الزومان يذكرني بمحمد البجادي فلم يكن له أقارب معتقلين ولكن كان يقول أتيت لنصرة المظلومين.

وجاء المحققون بعد يوم أو يومين وكان معهم محقق سيء يقول الشباب بأن اسمه عبدالله بن ناصر المقبل فقد كان يصرخ في وجوهنا ويلقي علينا التهم الواحدة تلو الأخرى وبلغني أنه سب بعض المعتقلين وشتمهم وكان يستفز آل رشود ويقول لهم أنني كنت أحقق البارحة مع أمكم وأخواتكم!!

وبعدها أضربنا عن الطعام نطالب بالإفراج ونطالب بالسماح لنا بالاتصال بأهلنا لنخبرهم عن مكاننا وليحضروا لنا ثيابا لنستحم.

فقد مضت ثلاثة أيام ولم نستحم  واستمر إضرابنا حتى خرجنا (قرابة أربعة أيام)وخلال إضرابنا لم نأكل شيئا ولم نشرب أكثر من كأسين من الماء.

ومع هذا كله فقد كانت أيام التوقيف رائعة جدا كانت من أجمل الأيام في حياتي تعرفت فيها على شباب لم يكونوا رموزا ولم يكونوا أصحاب كلام في الفيس بوك أو التويتر ولكنهم كانوا أصحاب أفعال…

كنا نتبادل قصصنا وما حدث لنا من الطرائف وكنا نروي الأشعار التي تتحدث عن الإباء والعزة وكنا نقنت في بعض الصلوات على الظلمة من الناس.

كان هناك طرح فكري رائع عالي المستوى فقد تفاجأت بثقافات عالية وعلميات شرعية جيدة وتقبل رأي واسع أذهلني ذلك جدا، وكان هناك نقد صريح جدا بوعي كبير.

كان هناك وقت للنقاش في الواقع ووقت لدرس علمي ووقت لطرح خبرات كل شخص وأوقات حرة كثيرة وأهمها وقت قراءة القرآن كنا مستمتعين جدا مع بعضنا البعض…

رأيت إيثارا عجيبا وتضحية من أجل الآخرين واهتمام كل شخص بغيره كان أمرا رائعا جدا. استفدت كثيرا من هذه التجربة.

لا أنسى بدر الصقار فقد كان واعظنا وكان يوقظنا لصلاة الفجر

ولا أنسى سعد آل رشود صاحب القوة في الحق فكلاهما إلى الآن معتقلان لتكرر التجمع منهما أكثر من مرة.

حذفت شيئا كثيرا مهما أود الإخبار به طلبا للاختصار وإلا فالأشخاص الذين قابلتهم يستحق كل منهم موضوعا منفردا مطولا للكتابة عنه.

كتبه
عبدالرحمن بن عبدالعزيز الوهيبي
29/1/1433 هـ

المصدر:
http://twitemail.com/email/372217792/1/–21—–e3teqal

التعليقات على عبد الرحمن ابن المعتقل الشيخ عبد العزيز الوهيبي يصف طريقة اعتقاله مغلقة Posted in قصص يرويها أبطالها

قصة اعتقال سارة الزامل كما ترويها


بعض العزيزات علي هنا طلبن مني كتابة تلخيص لقصة الاعتقال..
وحيث ان القصة انتشر خبرها وتفاصيلها فلا جديد لدي أضيفه والتكرار ممل..
ولكن سأنثر هنا بعض الخواطر والمواقف التي مرت بنا كرامة لطلبهن:

* حين وصلنا موقع الاعتصام صباحا هالنا ذاك الاستعداد الأمني وانتشار جيوب الأمن..
وحين قربنا من مدخل المسجد رأينا عدد من الجنائز محمولة فاعتبرنا وذكرتنا بهذا المصير المهيب فغدت جيوب الأمن كسيارات الآيس كريم..
فالوجل والخوف والهيبة لتلك اللحظة التي نُحمل فيها على الأكتاف وقد تقطعت بنا الأسباب وانقطع عنا كل شيء إلا عمل خالص صالح وما أخرج النساء من بيوتها ذاك اليوم إلا استعدادا لساعة الموت لعل الله يفك عنها الكرب ساعة الاحتضار وما بعده.

* كما تأملنا في لطف الله وكيف يتنزل في وسط المحنة فيجعلها رحمة ونعمة أو يخفف من ألمها بأمر يسوقه وهذا ما حصل فقد اعتقلوا معنا نساء كبيرات في السن لا يعرفن شيئا عن أمر الاعتصام وكانت واحدة منهن في غاية الطرافة والظرافة فبعد أن هدأ عنها الروع أبدعت في نشر الطرفة والتعليقات العفوية على الحدث وعلى التحقيق معها بأسلوب خفيف عبرت عنه أحد الاخوات صرنا في برنامج فكاهي وليس بحث جنائي؛ وقد سرت الحضور سرّها الله..
وأخرى كان معها شنطة القهوة والتمر السكري والبسكويت بسطته بين الجميع بكل نفس طيبة أكرمها الله.

* وحين جاؤا بصحن العشاء ووضعت السجانة السفرة قالت لها الأخت تغريد: لا تفتحينه محد راح يأكل منه … فردتْ عليها بصلافة.. ثم عادت لصاحباتها مستنكرة وتقول وش هالغرور في هالمطوعات << جاهلة مسكينة لا تفرق بين الأنفة الغرور.

* بعد نهاية التحقيق أطلق سراح الكل بعد العاشرة مساء وبقينا ثلاثتنا: /لطيفة /فيحاء/ سارة / ننتظر قضاء الله فينا موطنين أنفسنا على الرضا به والتسليم..
وبعد ساعة من الانتظار تقريبا حدث موقف مؤلم جدا كدر علينا جو الأنس والرضا آلا وهو دخول فتاة في مقتبل العمر مقبوض عليها متلبسة بجريمة أخلاقية وهاربة من بيت أهلها بسبب تعذيب يمارس على بدنها.. حقا إنها مأساة ناطقة مباشرة.. أنستنا قضية المعتقلين بل قلتُ للطيفة هؤلاء يجب أن يكون لهم نصيب من النصرة لإصلاح حالهم فأنتم وسجناءكم في عافية؛ وبلاءكم بلاء الأنبياء والأولياء وتؤجرون عليه ويزدكم قربا من الله..
وأما بلاء هؤلاء فبلاء يأثمون به ووباء يتفشى ويعدي المجتمع والله المستعان.
بعد ساعة انصرفت الفتاة الضحية.. لا ندري إلى أين أصلح الله حالها وحال جميع شبابنا.

* وفي الساعة الثالثة تقريبا قالوا اركبوا الباص.. وتوكلنا على الله متجهين إلى أين .. لا ندري؟ السرعة كانت جنونية وآخر الليل وقت السحر حيث الصالحون يركعون ويسجدون لله ويتضرعون فيه بكشف الكرب عن كل مظلوم فنفحات ذلك تصلنا ولله الحمد.

* وصلنا إلى مقر دار رعاية البنات لإنزال أختنا فيحاء فيها..! فأصابها ألم وهم وغم أن تكون وحيدة هنا. إلا أن رحمة الله تداركتها فانقذتها من ذلك حيث رفض حارس الدار دخولها ولا ندري ما السبب هل هو أن عمرها فوق العمر المقرر أم غير ذلك/ المهم فرحنا جدا لهذا وهذا من لطف الله بها.

* انطلقوا بنا إلى سجن الملز..! وحيث أن فيحاء لم يسجل اسمها لدخوله انما انا ولطيفة فقط /فانتظرنا عند الباب داخل الباص قرابة ساعة إلا ربع حتى جاء تعديل الورقة/

*بعد اجراءات الدخول الروتينية كان نصيبي الحجز الانفرادي وبقيت فيه أربعة أيام.

* في خلوة الأيام الأربعة ما عندي ما اشتغل به بعد الذكر والقرآن إلا الخواطر والأفكار وحلمي أن معي دفتر وقلم لأدون فهذه فرصة ولكن…
على كل حال أبرز خاطرة مرت علي: قلت أخوفا من هذا السجن ترك الأقارب نصرة أقاربهم المعتقلين؟ وخوفا من هذا السجن سكت المشايخ عن مناصرة المظلومين؟ كل ذاك الخذلان خوفا من هذا وهذا ليس بشيء أمام القبر وظلمته وضمته؟!
وبعد أن خرجت عند لطيفة قلت لها هذه الخاطرة فردت علي بأبلغ منها قالت: ليس خوفا من هذا خذلونا فقط ولكن انغماسهم في الدنيا ومتاعها حال بينهم وبين نصرتنا والله المستعان.

* وحين اتذكر أبنائي وأمي وكيف حالهم بعد خبر اعتقالي أتذكر فورا أبناء المعتقلين وأمهاتهم وكيف قضوا سنين على هذا الحال وكيف تأخرت عنهم النصرة والنجدة سنين طويلة..!

* لقد كرهنا الاعتقال وما كنا نتمناه والله ولكن كنا على يقين أن الله سيجعل فيه خيرا كثيرا والخير حصل وله الحمد ولا يحصى فبعد كل اعتقال تتصعد القضية وتشتهر وتنتشر بين الناس حتى صار الاعتقال نفسه يحشد للقضية أنصار جدد وصدق الله (فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).

* أيضا تذكرت قول الحق : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (*) واعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)

ففتنة الأموال والأولاد أمّ الفتن التي التي تحول بين المرء ونصرته لدينه ولمبادئه. ونحتاج دوما لتذكّرها لنحذر منها ونستعين بالله عليها.

* زدنا يقينا أن الرعب جند من جنود الله يقذفه في قلب من يشاء/ وإلا ما تفسير ذاك الحشد الأمني عند مدخل النساء وعمل الطوق نساء ورجالا من أجل نساء مستضعفات ليس بأيديهن إلا المصاحف..!

* كما أدركنا أن الربط على القلوب بيد الله عز وجل والسكينة يسكبها في قلب من يشاء فو الله وكما عبرت الأخت لطيفة تقول إن من بالخارج من اهلنا وأطفالنا يشعرون بفقدنا أكثر منا نحن. حتى أن عند لطيفة طفلة رضيعة تنتظر صدر أمها فجف الحليب قبل أن تخرج ومر ذلك بلطف وسكينة ولله الحمد والمنة.

* كما شاهدنا بأعيينا قلب الحقيقة .. حيث سمّيت قضيتنا “أعمال شغب” ولم تسمى اعتصاما سلميا كما هي حقيقتها!!

* تأملنا في حال كثير من السجينات معنا وهن فوق الخمسين امرأة يا ترى كم مرة دخلن السجن وخرجن منه بكل ثبات على ما هن عليهن من خطأ ومخالفات وانحراف دون خوف ولا وجل من السجن بينما الصالحون يخافون من السجن ومن الناس خوفا عظيما ورهبتهم من الناس أشد من رهبتهم من الله؟!

* لمست حقيقةً ما للتناصر بين المؤمنين من أثر طيب على النفس حيث جاد بعض الفضلاء ذكورا وإناثا باتصالات على الأهل حملت مشاعر طيبة وكلمات صادقة رفعت معنويات كانت منخفضة أوبصريح العبارة معنويات كانت مكسوفة من اعتقالي فجاءت هذه الاتصالات تصحح وتعدل الصورة وتضع الاعتقال في صورته الشريفة التي شوهها الإعلام والعملاء.

* أيضا لا أنسى زاد الرحلة معنا وهو ترديد دعاء خليل الله إبراهيم “حسبنا الله ونعم الوكيل” وأثره ملموس ولله الحمد.

* ولا أنسى ما حييت خطبة يوم الاعتصام الأليمة والخطيب يتهمنا في ديننا ونياتنا ويبهتنا بما ليس فينا؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل.

* وأختم بكلمة أعجبتني قرأتها هنا لأحد الأخوة بعد خروجه من الاعتقال يقول: إنها تجربة يتمنى أن يخوضها الناس..


وكلمة أخرى لأخ آخر يقول فيها: الاختبار بعد تجربة الاعتقال لا قبله فلا نترك القضية ولا نفتر عن نصرتها بحجة أننا قد اعتقلنا..!

هذا ما تيسر لدي كتابته نفعكم الله بأحسنه.

سارة عبد الله الزامل

رابط الخبر